هل يحصل د/زويل على نوبل الثانية؟
صفحة 1 من اصل 1
هل يحصل د/زويل على نوبل الثانية؟
من جديد يطل علينا العالم المصرى الجليل احمد زويل بأحد اكتشافاته ليثبت للعالم بأسره ان العبقرية ليست حكرا على نوع معين من البشر بل هى هبه يهبها الله لمن يشاء سواء كان مسلم او غير ذلك واى ان كانت جنسيته او هويته .
«لقد زرت العالم شرقاً وغرباً، وقابلت كبار علمائه وفلاسفته
وساسته.. وقضيت في ذلـك كـله أوقاتـاً غنيـة وممتعة.. غير أن مصـدر سعـادتي الأول لا يزال
هـو اكتشـاف جديـد بـين المعامل والمختبرات، ولا تزال رغبتي الأكيدة هي المضي في أبحاثي
الجديدة، أملاً في الوصول إلى أسرار المرض وتخفيف آلام البشر»..
هذا هو نهج الدكتور والعالم المصري أحمد زويل، الذي دائماً
ما يؤكد عليه وتؤكده بالتبعية إرادته وإخلاصه وإصراره في البحث
والتنقيب عن كل جديد، قاضياً
ساعات وساعات من حياته بين المعامل والمختبرات.. ورغم حصوله
على جائزة نوبل عام
1999، إلا أنه لم يتكاسل على اعتبار أنه وصل إلى قمة الهرم
العلمي في العالم، لكنه اعتبر ذلك
تحدياً جديداً لابد من تكراره، أو على الأقل مواصلة الرسالة
التي خلقه الله من أجلها وهي إفادة البشرية على اختلاف انتماءاتها السياسية والدينية، وهو ما
توصل إليه بالفعل باكتشافه الميكروسكوب رباعي الأبعاد، واستخدامه في رصد حركة الجزيئات
داخل الذرة. حيث
قامت جامعة كالتك الأميركية منذ أيام قليلة بعقد مؤتمر صحافي
عالمي للإعلان عن اكتشاف جديد اعتبره البعض ثورة جديدة في العلم يقودها العالم المصري
الدكتور أحمد زويل الحائز على جائزة نوبل، والذي يعمل أستاذًا في «كرسي لاينوس بولنج
للكيمياء»، وأستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.
وهذه الثورة هي «الميكروسكوب رباعي الأبعاد»
والذي نسبت جامعة كالتك الفضل في التوصل إليه إلى الدكتور زويل الذي نجح في إدخال البعد الرابع للزمن
في صورة ميكروسكوبية.. ومع هذا الاكتشاف صعد اسم زويل من جديد، وازدادت التوقعات بإمكانية
حصوله على نوبل للمرة الثانية بعد مرور عشر سنوات على الحدث الذي أسعد كل العرب والمسلمين
في العالم كله.. إلا أن هناك سؤالاً يطرح نفسه في ظل وجود شكوك حول طريقة اختيار الفائزين
بجائزة نوبل، من حيث القول بأن السياسة تلعب دوراً مهماً في معايير الاختيار من حيث
المواقف الشخصية للشخص أو للدولة التي ينتمي إليها إزاء بعض القضايا المهمة والسياسات
الاميركية والإسرائيلية، وغيرها من الأمور الأخرى التي لا تتعلق بالعلم وقدسية البحث العلمي والكفاءة!
عدل سابقا من قبل mohamed89 في السبت 21 مارس 2009, 3:22 am عدل 2 مرات
رد: هل يحصل د/زويل على نوبل الثانية؟
اعتبارات سياسية
وحول أهمية الميكروسكوب رباعي الأبعاد والطريقة التي يتم من
خلالها اختيار المرشحين لنيل جائزة نوبل، يقول الدكتور محمد النشائي -عالم الطبيعة
والنانو تكنولوجي والذي تم ترشيحه لجائزة نوبل من قبل-: لابد أن نبدأ من أول السطر قبل الحديث
عن الميكروسكوب رباعي الأبعاد حتى نستطيع تسهيل المصطلح للقارئ.. ويضيف: تخيل لو أنك تقف
أمام لوحة في أحد المعارض، هنا أنت لا ترى إلا بعدين فقط هما الطول والعرض، ورغم ذلك
هناك بعد ثالث هو الارتفاع أو كما يحلو للفنانين أن يطلقوا عليه اسم «العمق» أي عمق الصورة،
وهو عملية خداع بصري عن طريق فن المنظور، وهو ما تحتويه الصورة من دلالات أو غيرها،
وعندما أقوم بتحريك الصورة مثل السينما مثلاً تكتمل الأبعاد الأربعة بعد أن تمت إضافة
البعد الزمني، لأن السيارة التي تتحرك في أحد المشاهد أو الممثل الذي يتكلم أو يغني يجعلك في إطار
الحركة أي الزمن. والميكروسكوب رباعي الأبعاد يعتبر اكتشافًا جديدًا من شأنه
تسهيل العديد من الأبحاث والتجارب العملية، لأنه تقنية متقدمة جداً، تتيح إمكانية مشاهدة الزمن
الحقيقي والمساحة الحقيقية للتغيرات داخل الذرة، حيث يمكن من خلاله تتبع مسار كل إلكترون على حدة
وبدقة كاملة في الزمان والمكان. وأكد النشائي أن جائزة نوبل تخضع للكثير من العوامل
المتداخلة، على رأسها العوامل السياسية، لكن ذلك لا ينفي أن العلم هو الأساس.. مشيراً إلى أن زويل لم
يكن ليحصل على جائزة نوبل في المرة الأولى لولا كفاءته العلمية التي تفوق غيره من العلماء
بدرجات، وبالتالي لم يكن هناك اختيار آخر أمام القائمين على منح جائزة نوبل سوى اختيار
العالم المصري زويل، بمعنى
أن ما توصل إليه الدكتور زويل وهو الفيمتو ثانية كان كفيلاً بإحراج
القائمين على الجائزة، ولم يجدوا مفرًا من منح زويل الجائزة.
وقال إن مصر لديها علماء بالداخل والخارج من الممكن أن
يحصلوا على نوبل مرات ومرات لو توافرت لهم الإمكانيات الموجودة في أميركا وأوروبا.
وأبدى استياءه من التجاهل الإعلامي لبعض العلماء وعلى رأسهم الدكتور مصطفى السيد الذي
أحدث طفرة في علاج مرض السرطان، على الرغم من أن التجربة
التي قام بها كانت على الفئران، إلا أنه نجح في الحفاظ على الفأر حياً، وهي تعتبر
خطوة مهمة جداً تفتح الطريق أمام العلماء لتطوير نظريته العلمية على الإنسان خلال السنوات
القادمة.
وحول إمكانية حصول زويل على نوبل ثانية في الفيزياء قال
النشائي:
أتمنى ذلك، ولكن أعتقد أن هناك صعوبة في تكرار الحدث في هذا التوقيت لأسباب أخرى ليس
لها علاقة بما توصل إليه العالم العبقري الدكتور أحمد زويل، وإن كان هذا لا ينفي أن زويل
أمامه العديد من الفرص بسبب صغر سنه، وهي ميزة يتفوق بها على كثير من العلماء.
خدمة البشرية
وأضاف الدكتور
محمد السعدني
-باحث متخصص في الشؤون العلمية بمدينة مبارك للعلوم-:
مسألة حصول زويل على نوبل للمرة الثانية ليست مستحيلة،
خاصة أن هناك عالمًا كيميائيًا قد حصل على الجائزة مرتين، وكانت المرة الثانية مشاركة مع جيمس
ديوي واطسون تقديراً
لجهودهما في الـdna، وهو ما يسمى بحامل الشفرة الوراثية أو بنية الموروثات عام 1962.
بالإضافة إلى عالم الفيزياء الأميركي جون باردين، الذي حصل
على جائزة نوبل للفيزياء مرتين، نتيجة أبحاثه المهمة جداً عن الترانزيستور والمواد فائقة
التوصيل.. وهناك مدام كوري عالمة الكيمياء الفرنسية التي حازت جائزة نوبل مرتين عام 1903،
و1911. وأضاف: إننا لو أخذنا في الاعتبار أن هناك علماء من العائلة
نفسها قد حصلوا على الجائزة مثل
العالم الأميركي روجر كرونبرج الذي حاز نوبل في الكيمياء عام
2006 بعد أن حصل عليها والده
عام 1959 في الطب، فإنني أشعر بالتفاؤل في إمكانية تحقيق
زويل الإنجاز مرة ثانية، خاصة أن
الميكروسكوب رباعي الأبعاد الذي يستطيع العلماء من خلاله رصد
تفاعلات الذرة والجزيء داخل
الجسم الحي بالتطور مع الزمن، اكتشاف مهم جداً في كل
المجالات خاصة في مجال الطب، بعد أن
انتشرت العديد من الأمراض التي عجز الأطباء عن الوصول إلى
أسبابها وطرق علاجها.
واستطرد قائلاً، رغم تمنياتنا للدكتور زويل والعلماء
المصريين والعرب بالحصول على أعلى
الجوائز العلمية، إلا أن هناك حقيقة يجب التأكيد عليها وهي
أن العلم غايته تتجاوز جائزة نوبل رغم أهميتها، لأن العلماء في معاملهم وأبحاثهم لا يضعون في
اعتبارهم إلا الابتكار واكتشاف كل ما يخدم الإنسانية.. وتساءل: هل عدم حصول عدد من العلماء على
نوبل أو أي جائزة أخرى يعني أن أبحاثهم ليست لها قيمة؟!.. بالتأكيد لا، لأن هناك عددًا
كبيرًا جداً من العلماء على مستوى العالم توصلوا إلى اكتشافات مهمة جداً للبشرية في مختلف التخصصات
ورغم ذلك لم يحصلوا على نوبل أو غيرها من الجوائز.
ايه رايكم هل من الممكن ان يحصل الدكتور زويل على نوبل للمره
الثانيه ؟
وحول أهمية الميكروسكوب رباعي الأبعاد والطريقة التي يتم من
خلالها اختيار المرشحين لنيل جائزة نوبل، يقول الدكتور محمد النشائي -عالم الطبيعة
والنانو تكنولوجي والذي تم ترشيحه لجائزة نوبل من قبل-: لابد أن نبدأ من أول السطر قبل الحديث
عن الميكروسكوب رباعي الأبعاد حتى نستطيع تسهيل المصطلح للقارئ.. ويضيف: تخيل لو أنك تقف
أمام لوحة في أحد المعارض، هنا أنت لا ترى إلا بعدين فقط هما الطول والعرض، ورغم ذلك
هناك بعد ثالث هو الارتفاع أو كما يحلو للفنانين أن يطلقوا عليه اسم «العمق» أي عمق الصورة،
وهو عملية خداع بصري عن طريق فن المنظور، وهو ما تحتويه الصورة من دلالات أو غيرها،
وعندما أقوم بتحريك الصورة مثل السينما مثلاً تكتمل الأبعاد الأربعة بعد أن تمت إضافة
البعد الزمني، لأن السيارة التي تتحرك في أحد المشاهد أو الممثل الذي يتكلم أو يغني يجعلك في إطار
الحركة أي الزمن. والميكروسكوب رباعي الأبعاد يعتبر اكتشافًا جديدًا من شأنه
تسهيل العديد من الأبحاث والتجارب العملية، لأنه تقنية متقدمة جداً، تتيح إمكانية مشاهدة الزمن
الحقيقي والمساحة الحقيقية للتغيرات داخل الذرة، حيث يمكن من خلاله تتبع مسار كل إلكترون على حدة
وبدقة كاملة في الزمان والمكان. وأكد النشائي أن جائزة نوبل تخضع للكثير من العوامل
المتداخلة، على رأسها العوامل السياسية، لكن ذلك لا ينفي أن العلم هو الأساس.. مشيراً إلى أن زويل لم
يكن ليحصل على جائزة نوبل في المرة الأولى لولا كفاءته العلمية التي تفوق غيره من العلماء
بدرجات، وبالتالي لم يكن هناك اختيار آخر أمام القائمين على منح جائزة نوبل سوى اختيار
العالم المصري زويل، بمعنى
أن ما توصل إليه الدكتور زويل وهو الفيمتو ثانية كان كفيلاً بإحراج
القائمين على الجائزة، ولم يجدوا مفرًا من منح زويل الجائزة.
وقال إن مصر لديها علماء بالداخل والخارج من الممكن أن
يحصلوا على نوبل مرات ومرات لو توافرت لهم الإمكانيات الموجودة في أميركا وأوروبا.
وأبدى استياءه من التجاهل الإعلامي لبعض العلماء وعلى رأسهم الدكتور مصطفى السيد الذي
أحدث طفرة في علاج مرض السرطان، على الرغم من أن التجربة
التي قام بها كانت على الفئران، إلا أنه نجح في الحفاظ على الفأر حياً، وهي تعتبر
خطوة مهمة جداً تفتح الطريق أمام العلماء لتطوير نظريته العلمية على الإنسان خلال السنوات
القادمة.
وحول إمكانية حصول زويل على نوبل ثانية في الفيزياء قال
النشائي:
أتمنى ذلك، ولكن أعتقد أن هناك صعوبة في تكرار الحدث في هذا التوقيت لأسباب أخرى ليس
لها علاقة بما توصل إليه العالم العبقري الدكتور أحمد زويل، وإن كان هذا لا ينفي أن زويل
أمامه العديد من الفرص بسبب صغر سنه، وهي ميزة يتفوق بها على كثير من العلماء.
خدمة البشرية
وأضاف الدكتور
محمد السعدني
-باحث متخصص في الشؤون العلمية بمدينة مبارك للعلوم-:
مسألة حصول زويل على نوبل للمرة الثانية ليست مستحيلة،
خاصة أن هناك عالمًا كيميائيًا قد حصل على الجائزة مرتين، وكانت المرة الثانية مشاركة مع جيمس
ديوي واطسون تقديراً
لجهودهما في الـdna، وهو ما يسمى بحامل الشفرة الوراثية أو بنية الموروثات عام 1962.
بالإضافة إلى عالم الفيزياء الأميركي جون باردين، الذي حصل
على جائزة نوبل للفيزياء مرتين، نتيجة أبحاثه المهمة جداً عن الترانزيستور والمواد فائقة
التوصيل.. وهناك مدام كوري عالمة الكيمياء الفرنسية التي حازت جائزة نوبل مرتين عام 1903،
و1911. وأضاف: إننا لو أخذنا في الاعتبار أن هناك علماء من العائلة
نفسها قد حصلوا على الجائزة مثل
العالم الأميركي روجر كرونبرج الذي حاز نوبل في الكيمياء عام
2006 بعد أن حصل عليها والده
عام 1959 في الطب، فإنني أشعر بالتفاؤل في إمكانية تحقيق
زويل الإنجاز مرة ثانية، خاصة أن
الميكروسكوب رباعي الأبعاد الذي يستطيع العلماء من خلاله رصد
تفاعلات الذرة والجزيء داخل
الجسم الحي بالتطور مع الزمن، اكتشاف مهم جداً في كل
المجالات خاصة في مجال الطب، بعد أن
انتشرت العديد من الأمراض التي عجز الأطباء عن الوصول إلى
أسبابها وطرق علاجها.
واستطرد قائلاً، رغم تمنياتنا للدكتور زويل والعلماء
المصريين والعرب بالحصول على أعلى
الجوائز العلمية، إلا أن هناك حقيقة يجب التأكيد عليها وهي
أن العلم غايته تتجاوز جائزة نوبل رغم أهميتها، لأن العلماء في معاملهم وأبحاثهم لا يضعون في
اعتبارهم إلا الابتكار واكتشاف كل ما يخدم الإنسانية.. وتساءل: هل عدم حصول عدد من العلماء على
نوبل أو أي جائزة أخرى يعني أن أبحاثهم ليست لها قيمة؟!.. بالتأكيد لا، لأن هناك عددًا
كبيرًا جداً من العلماء على مستوى العالم توصلوا إلى اكتشافات مهمة جداً للبشرية في مختلف التخصصات
ورغم ذلك لم يحصلوا على نوبل أو غيرها من الجوائز.
ايه رايكم هل من الممكن ان يحصل الدكتور زويل على نوبل للمره
الثانيه ؟
مواضيع مماثلة
» مبارك يكلف زويل بالإشراف علي البرنامج النووي
» أوباما يعين زويل مستشارا له .. والبيت الأبيض يصفه بصوت العقل في الشرق الأوسط
» زويل: العالم سيشهد ثورة تكنولوجية تدعى كوانتم إنتانجلمنت ستحيل الإنترنت للتقاعد
» أوباما يعين زويل مستشارا له .. والبيت الأبيض يصفه بصوت العقل في الشرق الأوسط
» زويل: العالم سيشهد ثورة تكنولوجية تدعى كوانتم إنتانجلمنت ستحيل الإنترنت للتقاعد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى